اضغط

صناعة الحرير

هنا، يمكنك رؤية عملية صناعة الحرير الخيالية. وتشهد تحول شرنقات الدود الصغير الى قماش حساس وثمين نتيجة لعملية طويلة وصعبة. وبعد ذلك، يتم صبغ هذا القماش وتشكيله. تنتج ورش الحرير الأوشحة والشالات وحتى السجاد من هذا النسيج الجميل والنادر.

السجاد الصوف

يشتهر سجاد الصوف هنا للغاية، وهذا لأنه صناعة يدوية صعبة. فهو يصنع من صوف الحملان الطبيعي ويصبغ بمواد الطبيعة الطبيعية! صنع السجاد اليدوي عملية طويلة وشاقة. لكن النتيجة تعد متعة للعيون. عادةً ما يتشكل سجاد نوشهر من أشكال هندسيةيمكن دمجها بأنماط زخرفية مختلفة.

الفن الطيني

إذا كنتم مهتمين بالحرف اليدوية، فبإمكانكم خوض تجربة صناعة أوانيكم الفخارية هنا. تتمتع منطقة كابادوكيا بسمعة عالمية في الفن الطيني، حيث يمكنك العثور على الكثير من الحلي وأدوات المطبخ والمزهريات وأواني الزهور وغيرها المصنوعة من الطين. بعضها مطلية بأناقة وعناية كبيرة حتى تتمكن من أخذها كهدايا لأحبائك.

ينابيع كوزاكلي الساخنة

تعد ينابيع كوزاكلي الساخنة ، من الأماكن التي تستحق الزيارة في نوشهير. كما أن مياه الينابيع الحارة مفيدة جدًا لأمراض الجهاز العضلي الهيكلي والجلد ومشاكل الجهاز الهضمي. وتعتبر ينابيع كوزاكلي الساخنة أيضًا خيار جيد للاسترخاء في مياهها الساخنة والشفائية.

جولشهير

تقع مدينة جولشهيرعلى الضفة الجنوبية للنهر الأحمر، على بعد 20 كم من مركز مدينة نوشهير. كانت تعرف مدينة جولشهير، التي تسمى "مدينة الورد" اليوم، باسم "Zoropassos" سابقا ثم سُميت باسم "عربسون". أنشأ الوزير العثماني "كارافيزير محمد سيد باشافي" جولشهير، نفس النوع من الأشغال العامة التي قام بها "دامات إبراهيم باشا" في نوشهير، حيث بتشييد مسجد ومدرسة لاهوتية ونافورة في مدينة مكونة من 30 منزلاً فقط .

تقع كنيسة القديس يوحنا المكونة من طابقين، والمعروفة أيضًا باسم كنيسة كارشي ، عند مدخل جولشهير. تحتوي كنيسة "جان" على قبو نبيذ ومقابر وقنوات مائية وأماكن معيشة في الطابق السفلي، وهي كنيسة مزينة بمشاهد توراتية في طابقها العلوي. وبحسب النقش الموجود على الحنية، فإن الكنيسة مؤرخة عام 1212. مشاهد من حياة سيدنا عيسى والكتاب المقدس في شكل أفاريز داخل حدودهم. واستخدموا لذلك اللونين الأصفر والبني على خلفية سوداء. كما وقد تم استخدام الزخارف الزهرية والهندسية على القبو وعلى الجوانب. ويوجد أيضًا على الجدران الغربية والجنوبية مشهد يوم القيامة، الذي نادرًا ما يتم تصويره في كنائس كابادوكيا.

القصر المفتوح

على بعد 15 كم خارج الطريق السريع الواصل بين نو شهير وجولشهير، أي على طريق(D-765)الواصل بين نو شهير و جولشهير، ستشاهدون قرية كهفية مهجورة بها منازل ومصليات كنيسية منحوتة في الصخور، أطلق عليها السكان المحليون مؤخرًا اسم القصر المفتوح. تثير القرية إهتمام الكثير بواجهاتها وتشكيلاتها الغريبة التي يشبه بعضها عيش الغراب الضخم والأشجار وحتى الوجوه البشرية. يرجع تاريخ هذه المستوطنة الصغيرة إلى القرنين العاشر أو الحادي عشر. هذه المساحة التي تغطي كيلومترمربع واحد، تضم ساحات فناء ثلاثية الجوانب، لكل منها واجهة رئيسية مزخرفة وتتجمع حولها ثمانية مجموعات.

يرجع تاريخ هذه المستوطنة الصغيرة إلى القرنين العاشر أو الحادي عشر. هذه المساحة التي تغطي كيلومترمربع واحد، تضم ساحات فناء ثلاثية الجوانب، لكل منها واجهة رئيسية مزخرفة وتتجمع حولها ثمانية مجموعات.